الوفاء
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


the most bieutiful web site in the world
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 تكمله ....

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin



المساهمات : 207
تاريخ التسجيل : 15/07/2009
العمر : 29
الموقع : admin

تكمله .... Empty
مُساهمةموضوع: تكمله ....   تكمله .... Emptyالسبت يوليو 18, 2009 1:26 am

وفي هذه القصة المعجزة التي رواها الحافظ أبي بكر البيهقي رواه أحمد رضي الله تعالى عنهما عن سويد بن يزيد السلمي قال: سمعت أبا ذر الغفاري رضي الله عنه يقول: لا أذكر عثمان إلا بخير بعد شيء رأيته, وبيّن ذلك الخبر الذي رآه فقال:

كنت رجلا أتبع خلوات رسول الله صلى الله عليه وسلم, فرأيته يوما جالسا وحده فاغتنمت خلوته فجئت حتى جلست إليه, فجاء أبو بكر فسلم عليه ثم جلس عن يمين رسول الله, فجاء عمر وجلس عن يمين أبي بكر, ثم جاء عثمان فجلس عن يمين عمر, وبين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم سبع حصيات فأخذهن في كفه فسبّحن حتى سمعت لهن حنينا كحنين جذع النخل, ثم وضعهن فخرسن أي سكتن, ثم أخذهن فوضعهن في كف أبي بكر فسبّحن حتى سمعت لهن حنينا كحنين النخل, ثم وضعهن فخرسن, ثم تناولهن فوضعهن في يد عمر فسبّحن حتى سمعت لهن حنينا كحنين جذع النخل, ثم وضعهن فخرسن, ثم تناولهن فوضعهن في يد عثمان فسبّحن حتى سمعت لهن حنينا كحنين النخل, ثم وضعهن فخرسن, فقال النبي صلى الله عليه وسلم:" هذه خلافة النبوة".

فهذه معجزة عظيمة من معجزات النبي صلى الله عليه وسلم ذات شقين أولهما: أن الحصى يسبّح في أيدي الخلفاء الراشدين. والثاني أن الخلافة فعلا انحصرت في أبي بكر الصديق وعمر بن الخطاب وذي النورين عثمان ووصلت الى علي رضي الله عنهم.

5. شكوى البعير للرسول صلى الله عليه وسلم

كان الأنصار في المدينة يستخرجون الماء من البئر بواسطة الابل فانظر الى هذه القصة التي يرويها أنس بن مالك رضي الله عنه فقال:

كان أهل بيت من الأنصار لهم جمل يستخرجون الماء من البئر عليه, انه استصعب عليهم فمنعهم من استخدامه أي منعهم من استخدامه في هذا العمل.

فجاء الأنصار إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا: انه كان لنا جمل نستخرج عليه الماء من البئر, وانه استصعب علينا وعصانا ومنعنا أن نكلفه بهذا العمل وقد عطش الزرع والنخيل.

فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأصحابه:"قوموا" فقاموا فدخل البستان الذي فيه البعير أو المكان المحاط بالجدران الذي يأوي إليه البعير في وقت راحته, وكان الجمل في ناحية, فمشى النبي صلى الله عليه وسلم نحوه, فقال الأنصار: انه صار مثل الذي به داء الكلب, أي أنه مسعور, وانأ نخاف صولته عليك يا رسول الله.

فقال عليه الصلاة والسلام:"ليس عليّ منه بأس" أي إني لا أخاف منه, فلما نظر الجمل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم, أقبل نحوه حتى خرّ ساجدا بين يديه, فأخذ رسول الله بناصيته أذل ما كانت قط حتى أدخله في العمل.

فقال له أصحابه: يا رسول الله هذه بهيمة لا تعقل, تسجد لك ونحن أحق أن نسجد لك فقال صلى الله عليه وسلم:" لا يصلح لبشر أن يسجد لبشر ولو صلح لبشر أن يسجد لبشر لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها من عظم حقه عليها".

وجاءت قصة أخرى في صحيح مسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل يوما مع بعض أصحابه حائطا من حيطان الأنصار, فاذا جمل قد أتاه فجرجر وذرفت عيناه, فمسح رسول الله صلى الله عليه وسلم سراته وذفراه فسكن وهدأ.

فقال صلى الله عليه وسلم:" من صاحب الجمل؟"

فجاء فتى من الأنصار قال: هو لي يا رسول الله.

فقال له عليه الصلاة والسلام:" أما تتقي الله في هذه البهيمة التي ملّكها الله لك؟ انه شكا إلي أنك تجيعه وتدئبه".

أي أنك تواصل عليه العمل ليل نهار دون انقطاع.

هكذا كانت معجزة رسول الله صلى الله عليه وسلم, أنها آية من آيات النبوة ومعجزة من عظيم معجزاتها التي تثبت كل يوم وفي كل زمان أن رسالة محمد حق وأنه رسول الله صدقا وحقا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://wafa.all-up.com
 
تكمله ....
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» نوح+تكمله
» نوح+تكمله
» نوح+تكمله
» نوح+تكمله
» تكمله ....

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الوفاء :: الفئة الأولى :: معجزات الرسل-
انتقل الى: